Monday, January 19, 2009

قديـمـيــات ... ومن الأيام ما لا يُنــسى


تـقــديــــــــــــم:

يبدو أننى لا أُحسن الأحتفاظ بالأسرار طويلا ... عشرة أعوام مدة ليست بالطويلة كى أفشى أسرار حبى الأول ... يبدو أننى فى يوم ما كنت أعرف كيف أحب وكيف تعجبنى فتاة ما فاكلمها فتعجبنى أكثر فاحبها فـــ ... فأجد نفسى هنا أحكى عن تلك الأيام التى لا تنسى ... ربما هى لا تنسى لأنها جزء من نفسى ... ايام حملتنى معها بين الدقائق والساعات ... جعلتنى مثل عقرب الثوانى الذى يتمنى أن يستريح قليلا غير أنه يعلم أنه لو توقف الآن لضاع الوقت ... حقا كنت أندفع فى أيامى تلك بقوة لا أعرفها ... قوة لم ابغضها لكنى كثيرا ما تسائلت عنها ....

لا داعى للكلام الكثير ولأترك كتاباتى المتواضعه تذكرنى وتحكى لكم كيف كنت وقتها ...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


ومن الأيام ما لا ينسى

نعم ... من الأيام ما لا ينسى

تلك هى أيام الحب ...

هذا يوم الهوى ... والجفاء

وهذا يوم الحب ... والبكاء

وهذا يوم القرب ... والعناء

هذا أنا ... وهذى أنت

يوم أشرق الحب عليك

من قلب إهتدى اليك

فى سماء الأمل كان الشروق

وفى عتمة الليل الدامس ... رأيت عينيك

لون كأغصان الشجر ... وضوء كنجم السحر

وقلب كحبات المطر

وما زلت أذكر هذه الأيام ...

وكأنها بالأمس ...

فالحب لا يُنسى ... يوما من الأيام ...

وبعد الرحيل ... أعود الى مكان اللقاء ... أتامل الجدران والأشياء ...

وأهواك كما أهوى البقاء ...

وأسل قلبى ... أكان جفاؤك هذا ... حقا جفاء؟؟

أم إنه من غيرة الندماء؟؟

فحينٌ من الوقت ينادينى الهوى

وحين من الوقت يبعدنى الجوى

وفى كل وقت أرانى الوفاء

لحبٍ يكون ... بعيدا عليك

كقمر شاحب بليلة قمراء

كقمر غائب بليلة ظلماء

فإن كنت أنت أميرة حسناء

فإننى ملك ... إعتلى عرش الهوى

وكنت أظنك اول الحلفاء

فلما غشانى الوغى ... هان عليك الوفاء

ولكنى أعود فأسل قلبى ... أكان جفاؤك حقا جفاء؟

ففى كل وقت ... أرانى الوفاء ... لحبك أنت أرانى الوفاء ...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كنت أسمى كتاباتى وقتها محاولات شعرية ... مجرد محاولات لا أكثر ... غير أنها نجحت فعلا فى التعبير عنى كأفضل ما يكون ...

لا يتبقى سوى الإهداء ...

ربما لا توجد غيرها ... تلك الفتاة ــ الأنثى الرقيقة ــ التى كتبتها فى كلمات وأشعار ربما لم تحسن هى الإستماع اليها أو لم أحسن أنا إلقائها عليها ... ربما تمر هنا ذات يوم وتعرف كم كنت أحبها
فتحياتى لها حيث كانت

أحمد رشاد

4 comments:

إيما said...

تدوينة جديدة أخيرا!!
جميلة :)
طبعا فارق الخبرة والنضج في الكتابة سيكون لصالح كتاباتك الأحدث وربما يبدو أيضاأن محاولاتك للحفاظ علي الوزن والقافية قيدتك نوعا في أثناء الكتابة لكن اللغة والإحساس منحا لها رونقا خاصا

تحياتي
:)

عزيـــــــــــــز المصرى said...

السلام عليكم .. كلى خجل من تأخرى كل هذا الوقت فى الرد على جمهورى كاملا المتمثل فيك يا ايما لكنى فعلا كنت مشغولا ومنشغلا بأشياء كفيلة بأن تنسينى أسمى .. فمعذرة إذا .. أما عن رأيك فأنا أشكر لك مرورك ورأيك القيم بالتأكيد لكنى نشرت هذه التدوينة كى لا تضيع كتاباتى القديمة التى أنوى نشرها تباعا إن شاء الله .. رغم أنا مستواها قد لا يرقى للنشر .. تحياتى لك
والسلام عليكم

إيمان عزمي said...

أخيرا و بعد طول انتظار أعود لأجدك قد أحييتك مدونتك مرة أخرى
ربما تحتاج ألا تهملها و تهمل قلمك المميز معها.
اخى أحمد لطالما أخبرتك أنك تمتلك قلم متميز و لكن يحتاج منك لرعايته
فاتمنى أن ترعاه. و تخلى عن عدم الثقة الذي يهزم كلماتك الرائعة
في انتظار جديدك اخى

عزيـــــــــــــز المصرى said...

السلام عليكم .. الأخت العزيزة "صمت المكان " أشكرك على إطرائك وأرجو أن أستحق بعض ما فيه من مجاملة وتقبلى إعتذارى عن التأخر فى الرد .. تحياتى .