Friday, February 22, 2008

أحبك رغم أنفى

أحبُكَ .. رغم أنفى
(قصة قصيرة جدا)
كانت خطوط وجهها تنحنى أسفل عينيها الواسعتين السوداوين الملتمعتين بدموع حبيسة ، تخشى أن تفر من سجن مقاومتها وتنهمر، وإلا ظهرت مشاعرها وأنسابت لعينيه ليكتشف أمرها ..أبدا لن تعطيه الفرصة ليفهم ..لو لم يفهم الآن وبلا دموع فهو حتما لا يستحق حبها .. ورغم عينيه اللتين ألقت على وجهها بنظرات متتابعة متسائلة حائرة .. إلا أن يده أمتدت لها بمنديل ورقى نظرت له لحظة قبل أن تنتبه لدموعها التى تساقطت من عينينها دون أن تشعر !
أحمد
من شهر تقريبا

6 comments:

إيما said...

يااااااااه!!
أخيرا تدوينة جديدة :)
روعة!!رقيقة ومؤثرة وجميلة حقا!!
غالية دوما تلك الدموع الأبية
قصة قصيرة ممتعة أخري من كتاباتك باختصار :)

جميل أن عدت للتدوين لا تتركها دون جديد مرة أخري من فضلك
:)

تحياتي

عزيـــــــــــــز المصرى said...

صدقينى يا ايما .. لو لم يكن من هدف سوى الحصول على تعليقاتك الرقيقة لكان هذا كافيا كى أنكب على المدونة وأملأها بتدوينات ربما تنال إعجابك وتعليقاتك التى تشعرنى بسعادة غامرة .. المشكلة أنى فعلا لا أجد وقتا أكون مستعدا فيه للكتابة التى قد تستحق النشر .. على كل حال أعدك أن أهتم أكثر من ذلك .. وتحياتى الغالية لك أيتها الغالية .

إيمان عزمي said...

أزيك يا أحمد:
بقى أسألك أيه أخر كتاباتك تقولى مفيش. ماشي مردوده لك.
على العموم القصة قصيه جدا جدا جدا و بصراحه على غير باقى قصصك لم أشعر بوجود بصمتك بها.
تحياتى لك.

عزيـــــــــــــز المصرى said...

إزيك يا (صمت المكان).. أنا بخير والحمد لله .. ظننتك قرأتيها فى المنتدى هى منشورة هناك منذ مدة .. أن تكون القصة قصيرة جدا جدا جدا فهذا يعنى أنها جائت كما أردتها .. لكنى صراحة أردتها (قصة قصيرة جدا) فقط .. على كل حال رأيك محل ترحيب بالتأكيد يا عزيزتى .. أرجو أن تنال الأعمال القادمة إعجابك .. تحياتى لك أيضا .

Anonymous said...

قصة جميلة جدا..
رقيقة
أوصلت معانى كثيرة فى كلمات قليلة ..

عزيـــــــــــــز المصرى said...

سلام عليكم
أهلا حنان .. كل سنة وأنت طيبة .. شكرا على رأيك فى القصة ونورت المدونة
تحياتى
ورمضان كريم
سلام عليكم