عن وعن اللحظة التى اسمع فيها للمرة الاولى عن ان مصر تملك جزيرتين لهما اسمان واحدة تسمى تيران والاخرى صنافير و عن مكان ما يجلس فيه من كان بالامس القريب شاب مصرى واصبح اليوم رجلا كبيرا فى بضع سنوات وعن هذا الاحساس بميلاد تيران فى الوعى الاعلامى للمرة الاولى وانها موجودة فى البحر الاحمر وعن استكمال حلم السوسن ربما كانت كلمات مفتاحية ولكن معناها لن يبين الا فى الغد القريب او البعيد
عزيز المصرى
عزيــــــــز المصـــرى
Friday, October 16, 2020
Saturday, November 18, 2017
زهرة السوسن
العالم متحد العالم حـــر العالم بــاق
لأن الله واحد .. ولم ننكر أنه خلق الأسود والأبيض .. نحن مسلمون .. ويسيء لنا ما يسيء للإسلام .. وما رأيناه أن العالم يحتاج إلى ربه .. ولعل إحساسى بأن البعض يكرهون أسم الإسلام هنا يخبرك كم أنهم يحاربون الإسلام بأسمه .. ولا أعنى تلك الكذبة التى يدعيها عبد الفتاح السيسى من حرب الإخوان .. كلاكما جماعة يا من لست رئيسا ثوريا .. ولعلك تدرك أين هى تجارة الدين .. هى أنتم يا أصحاب العقائد الجهادية جميعا .. الإسلام إيمان ينبع .. لا عقيدة .
The legend
Monday, May 23, 2016
مــن أجـل عـيـنـيـك
من اجل عينيك ..
تذوقت رشفات القهوة ..بطعم جديد ..
طامع قديم .. يرغب فى أن تريه بشكل فريد ..
لو أنه رشف القهوة .. ناظرا فى عينيك ..
لو كان سكر القهوة قليلا ..
يحسب أن عينيك قد أجادت صنعها ..
ولو كان سكر القهوة معتدلا جميلا ..
لا يصدق القهوة .. ويدرك أنهما عيناك ..
تجعل كل شيء عذبا سلسبيلا ..
ولو كان سكر القهوة ثقيلا ..
ينسى طعمها السمج .. بنظرة منه .. فى عينيك ..
يرشف رشفة من عينيك .. ويتجمل أمام مشروب راق ..
ويتحمل نظرات القدح المخجلة ..
ولا يطيق حرجة لا تليق .. أمام القهوة ..
فلو كانت عيناك .. لكان كل شيء حوله مثل القهوة ..
كل شيء يدعوه للتأمل والتفكر ..
فيما بين القهوة وبين عينيك .. وبين الكون ولون القدح ..
قدح من القهوة يا صديقتى .. هو ما أدعوك اليه ..
فاقبلى منى حبى وأعلمى .. أن صداقة الحب ..
هى العشق بكل ما فيه من رقى ..
قدح من القهوة .. تعلمنا معه الرقى ..
رشفات من عينيك تعلمت معها .. فن العشق ..
فى وقت الشروق .. نجلس فى شرفة خيالية ..
واه من حيرة بين ألوان من العشق ..
بإيهم أبدأ صباحى المبكر ..
كنتِ فى داخلى بالامس .. وأنا ملول مثل قدح القهوة ..
نافذ الصبر مثل طبقته العليا .. أنتهى سريعا ..
عندما أملّـك يا حبيبتى .. فلا تكونى إلا صديقة ..
عندما تشرد عيناى فى جمال الكون .. وتكون الوحشة ..
صدقى أن لك فائدة كبرى..
نظرة فى عينيك .. أمن .. وأمان.. وراحة ..
وإذا ما جلسنا فى وقت الغروب .. على شاطيء إفتراضى ..
وإذا ما مللت القهوة ..
فأنت يجب أن تعرفى ماذا يجب أن أشرب ..
وهذا فرق بينك وبين القهوة ..
أنا أمل القهوة .. وأنت .. متجددة مثل الغروب ..
ولو كانت أغنية .. تكمل لنا لوحة ربانية ..
أنا وأنت .. وكون .. خلق لفوره عذبا نقيا ..
فقط لو كانت نظرة ..فى عينيك ..
لم يتحدث رجل عن أمن فى حبيبته ..
وأنا ذلك الرجل الذى تحدث عن الأمان ..
فلتخل الصورة .. فليرجع كل شيء فى خلفية ..
وأنت تتقدمين .. كعادة الأدب مع النساء ..
وأنا خلفك أتأمل كيف يكون شعورى ..
أخرج من داخل ذاتى .. وأرى ..
رجل وأمرأته .. والكون يغنى لحن أبدى ..
لحن وحياء فى صوت طيور المغرب ..
وتحية .. من عينيى حبيبة .. للقرص الذهبى الغائب ..
فتحية .. من قدح من أقداح القهوة ..
لو صاغته أصابع فضية ..لأصابعك الفضية ..
أحمد
30 ديسمبر 2015
وداعا عام السعادة والعجز !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Friday, December 4, 2015
فـــــرعــــون وكــــــــفــــــر وهـــــــرم :
فـــــــرعـــــون وكــــــــفــــــــــر وهــــــــــــرم
يخلص حجر .. من تقل شيله يتبنى .. أجمل هرم ..
لما الهرم بيكون دليل .. على شعب كان يمكن عظيم ..
ويكفروا .. من غير ما يمكن ينطقوا ..
بيكفرونى بالوطن .. لما الهرم .. يشهد على الماضى وبس ..
لما الهرم يبقى ذليل .. لحكومة ذلت أهلها ..
وبلدها عاشت ذلها .. مبقتش فاهم ..
من أمتى كفرى بالهرم ..
ينهى فسادهم أو يقولى .. إن إحنا يمكن مسلمين ..
لما يكون فرعون .. يحكم ولا يبنى هرم ..
رايح تكفر فى الهرم !..
إنطق يا صاحبى ..
إنطق وقول .. إن الفساد .. كان كفر فوق الكفر دين ..
لو إن واحد كان بيبنى .. إنت جاى بتكفره ..
هتقولى ايه على كلب كان قدام عنيك ..
قاعد حرام .. واكل حرام .. شارب حرام ..
من غير ما أنت تكفره .. هو والإجرام سواء ..
إنطق وقول .. إنه مجرم .. اه صحيح ..
والكفر كان هين أكيد .. بس الفساد ..
كان هو دين المجرمين ..
تقدر تقولى بكفره مين المستفيد ؟
واحد معاه .. قائد سلاحه ..
لو بس قال دول شرذمة .. يجرى عليك ..
يضرب فى عينك ..
ويقدمك .. قربان لسيده ..
فرعون بينطق كفر اه .. لكن بيتكلم بدين ..
كان هو دين المؤمنين ..
والسحرة يمكن روجوا ..
فراعين مبارك عمرهم .. طوّل أوى ..
والسحرة كانوا الكدابين ..
اللى شقوا الصف من قلب الميدان ..
إخوان صحيح .. لكن حقيقى مسلمين ؟
والضرب فى الإخوان عمالة .. تضرب ضعيف ؟
مش هعرف أبقى زيهم .. واحد خسيس ..
لكن بقول .. فرعون ده يبقى ربكم ..
وإنتوا اللى سيدتوه زمان ..
كان موسى رايح ينتصر .. وإنتوا اللى سلمتوه لهامان ..
وهامان يعيش .. والذل يبقى أكل عيش ..
فرعون خلاص .. بدّلوه .. فاضل هامان ..
واللى أعانه فى الخفا .. يقتل هارون ..
جه الدور عليه ..
عايزنى بس أعملك ايه ؟ ..
أدعى عليك .. وللا أرحمك ؟..
أنا بس هدعى ربنا ..يغفر أوى ..
وهفكرك .. إن موسى بيكرهك ..
وهارون ممتش .. بس كان ممكن يموت ..
من القهر يمكن .. من الخيانة ..
بس اللى مات ..يشبه هارون .. لألف موسى بينتصر ..
دلوقتى فرعون الجديد .. اللى كان جنبك هامان ..
لما كنت إنت زمان .. فرعون عبيط .. بيشمتنى فيك ..
أشمتله فيك ؟ .. وأفرحه ؟ ..
الرب يمكن يرحمك .. لكن بحب أفكرك .. وأفكره ..
إن موسى بينتصر .. وهارون معاه ..
وزى ما البحر أستجاب .. قادر يكون .. مقبرة ..
تبلع فى الفراعين الكتير ..
ونعود لنفس المشكلة .. موسى وهارون .. والعصى ..
ناقصنا ايه علشان تدور المعركة ؟ ..
مين إنتصر ..
موسى وهارون .. والعصى !
4 ديسمبر 2015
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تلك هى المسرحية العبثية ..
إذا ما كان الكاهن أخير ..
فهل يمكنه أن يعيش ..
نعم .. عندما يجد (كاهن أخير) مثله ..
ربما تنشأ جماعة جديدة ..
جماعة لا تخاف من رهبان (الماهيانا) ..
أولئك الذين لا يحبون السلام .. أو التأمل ..
ويبدو أن (جينغ ــ تشا) منهم ..
رغم أنه يرتدى البيجامة الزرقاء !
هو لم يستطع أن يكون (زهرة زرقاء) ..
أسم مؤقت (مايكل) ..
تنويعا على أسم ميكال .. ميكائيل ..
ميشيل .. ميخائيل ..
لكنه على الدوام أسم فى كتاب مقدس ..
وأنا أخترت أن أكون مسلما يا صديقى ميكال ..
توقيع واحد قرفان من مصر ،،،
Sunday, November 22, 2015
" وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين "
البقرة ــ الآية 35
تأملات من داخل معبد (نافارى)
الصيف يا محبوبتى فصل يعاند كل مشتاق للغيوم ..
والغيم إن كان الشتاء محببا رسم من الفيروز يلمع فى العيون ..
والصيف يختار الجميع ليلقهم فوق البحار وبين أرصفة الملال ..
أما الشتاء فنحن أوليناه من بين عمق جمالنا ألقا فريدا شاردا فوق الهموم ..
طوبى لفصل نختاره نحن ونرتضيه ..
ويا حسرة الصيف الذى لم نكترث بغروره المجنون ..
11 مايو 2011
لــــــون الـــــدم
" فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح من الخاسرين "
المائدة ــ الآية 30
لــون الــــــدم
زخة مطر .. تنعش بلد ..
تبرق عيون من يأس غض جفون شباب ..
كانوا الندى ..
على زهرة بتفتح وتكبر .. ورقها ملموم م الخجل ..
زخة شباب ..
على أرض فيها الثورة زهرة بتتسرق ..
والزهرة فاقت لما لون الدم عاد ..
وقرارها كان تكبر كمان ..
بالعند ف اللى يمد ايده فى الخفا .. يسرق وطن ..
داب الخجل .. والغصن شد الحيل وقام ..
لما المطر قرر حياة .. لأرض مشتاقة لحياة ..
علشان تفتح زهرة تانية ملونة ..
لون الحداد ..
مبقاش سواد ..
لون المطر ..
أعلى ألون العلم .
5 ديسمبر 2012
من داخل معبد (نافاراى) ،،،
عبيط قرية آخر ،،
أسم مؤقت (هن ــ تشو ــ كان)
ناجا سورانا ،،،،
Monday, September 16, 2013
رســـــــالـــة
رسالة
لم أكن انا حبيبتى ..
صدقينى ..
ذلك الذى أتاك وطلب مقابلتك لم يكن هو الذى سعى كثيرا
وطويلا للقائك ..
تعرفيننى أنت منذ زمن ..
وتعرفين كيف أكون مستعدا للمفاجأة ربما .. على
أن تأتى المفاجأة كمفاجأة ..
تعرفين أننى كثيرا ما أرتبكت أمامك فقط لأنى لم أتوقع أن
تكونى بهذا الشكل ..
صدقينى لو قلت لك أنى لم أعرفك .
ذلك الوجه الذى قابلنى .. لم
يكن وجهك الذى أنتظرته طويلا ..
تلك اللامبالاة .. تلك
السرعة ..
تلك
اللعنة التى ألجمت لسانى وجعلتنى عاجزا عن الكلام ..
تعلمين أنى قضيت ليلة اللقاء متعبا مسهدا .. قضيتها
أفكر فيك كثيرا وأتوقع كيف يكون لقائك بعد تلك السنوات ..
شغلتينى عن لقائك بالتفكير فيك حتى أفسدتى ذاك اللقاء ..
والآن وقد تركتك متعبا .. حائرا
..
تائها
..
تركتك مرغما وأنت تعلمين .. ذلك
الوجه الذى لم أتوقعه لك .. فعلها ..
كنت أظنه وجهك القديم .. حيث
الخلجة تعنى لى شيئا .. حيث النظرة التى
تستنطقنى وإن أحببنى الصمتُ .. توقعتك كما عرفتك .. كما
قرأت رسائلك الكثيرة .. كما عشقتك أول مرة ..
ولما ألتقيتك .. بذلك
الوجه الذى لا أعرفه .. ولما تركتك بتلك الطريقة
الموجعة .. تمنيت وقتها جناحين لى يحملانى بعيدا ... بعيدا
...
عنك
..
لماذا تصنعت الدهشة وأنت تعلمين بكل ما قلته من قبل أن
أقوله ؟
لماذا أربكتنى نظراتك وجعلتنى كلمات مبعثرة لا تحسن معنى
؟
أما كان لديك غير ذلك الوجه؟ .. كيف
وقد علمتينى أن دقائقك تحمل كلها معانى ..
أكان عجيبا ما قلته ؟ أكان شديد الوطء عليك؟
كيف وانت كثيرة وطئاتك بحياتى؟
كل لقائك .. ضاع
بفكر ..
وبسهر
..
وبإرهاق
..
وتلومنى نفسى لأنى لم أحسن لقياك !!
دعيها تكن كلمتى الأخيرة ..
لن أرغب إلا فيمن يرغبنى .. لن
أهوى إلا من يقتله هواى ..
لن أسعى اليك ثانية .. ومكانى
وكيانى تعرفه كل عيونك ..
تلك رسالة ..
لا أرغب فى أن تصلك .. فإن وصلتك .. أعتبريها
كأن لم تكن ..
وتحياتى .. إن
كنت تحتاجين منِّى تحية ..
وسلامى الهام .. إن
كان كذلك ..
بالنسبة لك .. وإن لم يكن هاما .. فختام
.
أحمد
27/11/2007
Tuesday, May 10, 2011
تنقصنى رؤيتك
تنقصنى رؤيتك
تنقصنى رؤيتك كى أُغرق صفحاتٍ بيضاء بالحبر الأزرق ..
كى أكتب شعرا أو نثرا .. كى اقرأ عينيك وأحكى ..
كى أتأمل وجهك وأعانق شفتيك بثغر لم يعرف طعم السكر ..
تنقصنى رؤيتك .. تنقصنى صورة وجهى الباسم فى عينيك ..
تلك البسمة لم تعرف إلا وجهك كى تتكون ..
تنقصنى رؤيتك كى أتعقل من حب مجنون ..
قد مرت سنوات كثر .. لكنى لم أتغير ..
ما زلت أحبك رغما عن خجلك ..
مازالت أذنيك تتوق لكلماتى ..
ما زال القلب يعاتبنى .. ويناديك .. وأنا متمرد ..
مازالت روحينا تهفو للقاء مترقب ..
وسنغزو العالم بالحب ..
وسنطوى صفحات الماضى المبهم ..
وأنا من قلب الحاضر أحكى ..
وألملم من عينيك خطوط المستقبل ..
وأعاتب فيك جنونا لا يخبو ..
وأحب جنونك رغما عن عقلى ..
وأناديك .. من وسط بقايا حزن مكنون ..
حزن لم يعرف قيمة حب لم يتلون ..
أو يتغير ..
لا زالت تلك الكلمة فى قلبى صدقا ..
كلمة حب قيلت من وسط فيوض من غدر ..
تاقت دوما للقاء من كلمة حب منك ..
وخجلتِ .. وتركتينى أتذوق من كأس الهجر المفجع ..
قد كانت عيناك تعاتبنى ..
وعيون ترصد سكناتٍ منى كى تتحرك ..
وعتابك ضائع .. لا يجدى وسط بحار من قهر ..
والحب بقلبك ساكن ..
لم تظهر منه سوى لمحات من نور ..
فكيف بقلب اليل الحالك ألمح نورا .. والكل يكذّب ! ..
وأنا صادق .. ودليلى فرحة عينيك برؤية وجهى ..
وأنا صادق .. ودليلى حقد من بين عيون الجمع ترقد ..
اهٍ لو لم يبعدك الخوف بخجل متوهَم ..
اهٍ لو لم يبعدك الغدر .. كالقدر ظلام يترصد ..
كنت تتوقين لحبى .. عيناك تؤكد .. والقلب يؤكد ..
والجمع يغار على فاتنة من وحش يترقب !
اهٍ من جمع لم يفهم يوما معنى للحب ..
لم يدرك يوما أن حياة المرء رهينة .. بلحظة حب .. قد تتحقق ..
ما كانت عيناك إلا لؤلؤتين .. من نور مشرق ..
وأنا أبحث عن شمس ..
أبحث عن نجم يهدى قلبا فى بحر متقلب ..
يهدأ حين تريه البسمة من ثغرك ..
ويهيج البحر .. ويقلب فى أعماقى غضبا مكبوتا .. حين يراك .. خائفة ..
تائهة وسط بحار من أصحاب وصحيبات ..
قد كنت اليك حقيقة فى وسط الكذب الدامس ..
قد كنت يقينا بين يديك والشك عنيد لم ييأس ..
وبرغمى لم أقو على حب من طرفة عين يتهيج ..
كالطفل .. كنت أحبك ببراءة طهر لم يفسد ..
رغما عن كل الغدر المجهول ..
ويقينى دليلٌ لم يُعلن لى ..
وحنينى اليك يخادعنى .. فيؤكد ..
أنى حين أرى عينيك .. أترقب أكثر ..
وأحبك أكثر .. أتجاهل كل دعاة الهجر ..
وأذوب على نغمات من باكر مشرق ..
أحمد
8/5/2011
Subscribe to:
Posts (Atom)